نجمة لبنان هيفاء وهبي تمنع عاصي من الغناء في بيروت

سنة ونصف غابت الحياة عن وسط بيروت، وما ان قرّر قلبها أن يستعيد نبضه، حتى تسارعت التنظيمات لإحياء حفلات فنية في وسط العاصمة،
الذي يعتبر الشريان الحيوي فيها، والمكان الذي يقصده السياح لما يحتويه من مطاعم وملاه ليلة ومقاه.
الحفل الأوّل انتهى قبل ساعات قليلة، وكان من المفترض أن يحييه الفنان عاصي الحلاني والفنانة هيفاء وهبي التي اعتلت المسرح وهيي ترتدي جينز وقميصاً عسكرياً يحمل صورة الجنرال ميشال سليمان رئيس الجمهورية المنتخب قبل يومين، وتدافع الجمهور الذي وصل إلى ما يقارب ال800 ألف شخص، في حين خصصت ساحة رياض الصلح لاستيعاب عدد لا يصل إلى الأربعمئة ألف، غير أن ضبط الأعداد لم يكن ممكناً خصوصاً أن الدعوة عامة، وكان في المحصلة أن تداقع الجمهور ما أدى إلى 70 حالة إغماء، فضلاً عن اقتراب بعض الشبان من المسرح ما أدى إلى قطع الكابلات والتمديدات فور انتهاء وصلة هيفاء.
عاصي لم يتمكن من صعود المسرح بناءً على طلب من الصليب الأحمر اللبناني وقوى الأم التي عجزت عن ضبط الجمهور، خصوصاً ان الجمهور اللبناني عاش في المدة الأخيرة سجين بيته نتيجة الأحداث المأساوية، فضلاً عن إغلاق وسط العاصمة، فكان الشوق إلى الداون تاون ممزوجاً بالحماسة لاستعادة الحياة من جديد، دافعاً لاندفاعه الشديد الذي كانت نتايجه إلغاء الحفل.
وفي اتصال مع الحلاني أعلن الفنان عاصي الحلاني عن سعادته بانتخاب العماد سليمان رئيساً للجمهورية، وبعودة الحياة إلى الداون تاون، وأوضح أنّه سيحيي حفلاً بديلاً في وقت يعلن عنه لاحقاً، موضحاً أن اللجنة المنظمة لم تكن تتوقع حضور هذا العدد من الجماهير، وأنه ألغى وصلته بناءً على نصائح الصليب الأحمر، بعد أن وصل عدد الإغماءات بسبب الزحمة إلى ما يقارب السبعين حالة.
وأوضح عاصي أن التدافع سببه حب اللبناني للحياة، ورغبته في استعادة الايقاع الذي فقده في الفترة الأخيرة.
ويبقى السؤال، ما هي الاجراءات التي ستتخذها اللجان المنظمة للحفلات التي ستقام على مدى أسبوع في المكان نفسه، خصوصاً أن الدعوة عامّة والأعداد المتوقع حضورها قابلة للارتفاع؟
هذا أن حفل يوم الثلاثاء سيحييه كل من الفنانين راغب علامة ونوال الزغبي.

تحياتي

اصلى يا قمر

تسلم ايدك

مشكور لي مرورك